منصة المستشار اللغوي: تعريفها، أهدافها ومجالاتها.
أصبح للغتنا العربية منصة إلكترونية جديدة، من شأنها جعل اللغة العربية في متناول الجميع، لا سيما للغير الناطقين باللغة العربية، والذي يريدون طريقة مبتكرة لتعلم اللغة العربية بشكل أسرع وبكل سهولة.
وتعتبر منصة المستشار اللغوي مشروعا جديدا يرى النور، بفضل مجمع الملك سلمان للغة العربية، الذي يعنى بالارتقاء والتعريف باللغة العربية، وتوفير قاعة بيانات ميسرة وسهلة الولوج أمام الجميع من كل بقاع العالم.
يهدف المستشار اللغوي إلى توفير نافذة تفاعلية للحوار والنقاش حول قضايا اللغة العربية، وسبل انفتاحها على العالم، والتعريف بها بشكل أفضل يجعل الإلمام بها وتعلمها مسألة أكثر سهولة وإمتاعا.
وبشكل أكثر دقة، تسعى منصة المستشار اللغوي إلى استثمار الوسائل المعاصرة في خدمة اللغة العربية، من خلال توظيف كافة الوسائط التكنولوجية كالانترنيت لتوفير بنك معلومات متاحة أمام الجميع في كل وقت.
ومن أهداف المستشار اللغوي أيضا توفير الاستشارة اللغوية بشكل مجاني، وتيسير اللغة العربية الفصحى لغير المتخصصين بكل الوسائل المتاحة، وذلك في عدة مجالات وهي:
- المجال الاملائي: توفر منصة المستشار اللغوي الرقمية الفرصة لتعلم الكتابة الاملائية الصحيحة للكلمات باللغة العربية، وتصحيح الاخطاء الإملائية التي تعترض غير المتخصصين أثناء الكتابة باللغة العربية.
- مجال النحو والمجال الصرفي: يمكن المستشار اللغوي الباحث من امتلاك القواعد الوظيفية للنحو الصرف، من أجل استعمال اللغة العربية بشكل صحيح نطقا وتعبيرا.
- المجال البلاغي: يمنح المستشار اللغوي الامكانية أمام توظيف اللغة العربية بعدة أشكال وصور تعبيرية، تزيد من بلاغة التعبير اللغوي والجمالي.
- المجال اللغوي: يعتبر المجال اللغوي من أهم المجالات التي تسعى منصة المشستار اللغوي إلى إيلائه العناية اللازمة، من خلال توفير معاني وتفاسير واستعمالات الكلمات في اللغة العربية، كالمرادفات والأضداد.
- المجال الأدبي: نافذة المستشار اللغوي هي أيضا مجال لاستعراض الانتاجات الأدبية والفنية، وإبراز إمكانات اللغة العربية الهائلة الانتاج الأدبي كالقة والرواية والشعر.
وقد لاقت منصة المستشار اللغوي استحسانا كبيرا من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث برز هاشتاج #المستشار_اللغوي ترند في موقع تويتر، حيث حصد العديد والاعجاب والتعليق.
ويتوقع أن تحضى منصة المستشار اللغوي باهتمام بالغ من قبل المهتمين باللغة العربية من متخصصين وغيرهم، من شأنه أن يجعل من هذه المنصة فسحة ومجالا واسعا للإرتقاء باللغة العربية وجعلها في مكانها الذي يليق بها، كواحدة من أهم لغات العالم إن لم نقل أهمها على الاطلاق.