اتهام أشرف حكيمي ومحاكمة سعد لمجرد.. السبب الحقيقي لما يجري ؟

قضية أشرف حكيمي والحكم النهائي على سعد لمجرد.

حكيمي يقلب الطاولة على الفتاة الفرنسية.

مازالت قضية أشرف حكيمي المتهم من قبل القضاء الفرنسي بمحاولة التحرش بفتاة فرنسية، حديث الساعة في المغرب وفرنسا، في ظل مكانة اللاعب المغربي الكروية، باعتبارها واحدا من نجوم المنتخب المغربي وباري سان جيرمان القرنسي.

ويترقب الرأي العام ما ستسفر عنه قضية حكيمي والفتاة المدعية، بعدما وجهت الشرطة الفرنسية اتهاما رسميا للنجم المغربي بمحاولة التحرش بالفتاة البالغة من العمر 25 سنة.

وأكدت محامية حكيمي أنها موكلها بريء من التهم المنسوبة إليه، وأن القضية مجرد ابتزاز من قبل الفتاة، في ظل رفض المدعية المثول للحبرة الطبية والنفسية للوقوف على صحة ادعائها المزعوم.

من جهته، لم يبد أشرف حكيمي أي اهتمام للموضوع، حيث بدى هادئا وغير مبال للادعاءات المزيفة على حد قوله، وأنه يواصل استعداده للمشاركة رفقة فريقه في المباراة المصيرية في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ الالماني.

وبحسب الصحف الفرنسية، فإن إدارة باريس سان جيرمان تقف إلى جانب اللاعب المغربي في أزمته، كما هو الشأن بالنسبة للنجم كيليان مبابي الذي هدد الاتحاد الفرنسي بمغادرة بالاعتزال دوليا في حال عدم دعم أشرف حكيمي في هذه المحنة.

وتتداول العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تفسيرات وتأويلات لما يقع لأشرف حكيمي، واصفة إياه بالمؤامرة التي تحاك على اللاعب المغربي، بعدما سطع نجمه في الآونة الأخيرة، سواء مع المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر، ورفقة باريس سان جيرمان.

وفي هذا الاطار، ربطت مواقع السوشيال ميديا قضية أشرف حكيمي بما وقع للعديد من النجوم في كرة القدم والفن وميادين أخرى، على غرار قضية كريم بنزيما والفتاة الجزائرية زاهية، بالاضافة إلى قضية فرانك ريبري، وما يقع حاليا للجزائري إلياس الشطي المتهم في قضية تحرش غريبة، ورئيس أنجي الفرنسي المتابع من قبل القضاء الفرنسي في قضية تحرش بمستخدمات.

ويمر حكيمي بفترة عصيبة في حياته المهنية والعاطفية، بعد إصابة اللاعب التي أبعدته عن الملاعب، ليأتي اتهامه من قبل فتاة فرنسية بالتحرش كالصاعقة على حكيمي، في ظل شائعات حول انفصال زوجة حكيمي هبة عبوك عن لاعب المنتخب المغربي.

ولعل جائزة الأفضل هي أفضل ما حصل عليه حكيمي في الأيام الأخيرة الماضية، حيث توج من قبل الفيفا بجائزة أفضل ظهير أيسر في العالم، في حفل ذا بيست الذي أقيم بباريس.

السبب الرئيسي في إدانة سعد لمجرد.

على سياق ذي صلة، تطرقت عدة صحف فرنسية ومواقع إخبارية حول السبب الرئيسي في إدانة الفناة المغربي سعد المجرد بست سنوات، على خلفية تحرشه بفتاة فرنسية تدعى لورا.

وفسرت ذات الصحف خسارة سعد المجرد لقضيته أمام المحكمة، بكون المحامي الجديد الذي كلف بالدفاع عن سعد لم يكن بالقدر الكبير من الخبرة التي يتمتع بها محامي سعد المجرد السابق، الفرنسي إيريك موريتي Éric Dupond-Moretti والذي أصبح وزيرا للعدل في الحكومة الفرنسية الحالية، مما دفعه للاعتذار عن استكمال القضية.

وخلف إيريك محام فرنسي آخر هو تيري هيرزوغ Thierry herzog، الذي أجبر على التخلي عن القضية، بعدما أدين بالسجن 3 سنوات في قضية تجسس، والحرمان من العمل في المحاماة لمدة 5 سنوات.

هذه المعطيات لم تكن في صالح سعد لمجرد، الذي أدين في حكم ابتدائي بالسجن 6 سنوات وغرامة مالية قدرها 350 ألف دولار، في انتظار قبول استئناف دفاع سعد من أجل التبرئة أو تخفيف الحكم.

وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، بخصوص مستقبل حكيمي الرياضي، تبدو أن أيام أشرف في فرنسا باتت معدودة، حيث يتوقع أن يعود أفضل ظهير أيسر في العالم إلى ريال مدريد، بعد رحلة قادته إلى بوروسيا دورتموند، وانتر ميلان، ثم باريس سان جيرمان.

 وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الابتزاز للأغنياء، لا سيما نجوم الرياضة والفن، والذي مثلوا صيدا ثمينا لفتيات مهنتهن كسب المال عن طريق إيقاع الضحية في واقعة تحرش أو غيرها، تم التهديد برفع دعوى قضائية من أجل المال، لا سيما أن هؤلاء النجوم يكونون في سن الشباب مما يسهل إيقاعهم في الفخ.