أشرف حكيمي في كشف الحقيقة يتحدث بكل صراحة مع ABtalks
حوار أشرف حكيمي كاملا مع أنس بوخاش في كشف الحقيقة.

أجرى أشرف حكيمي حوارا مطولا مع اليوتيوبر الشهير أنس بوخاش، من خلال برنامجه المميز "كشف الحقيقة" (ABtalks Podcast)، التي بثت على منصة يوتيوب، حيث كشف حكيمي لأول مرة عن مسيرته المهنية، حياته الخاصة، وعائلته وعلاقاته الشخصية وتجاربه، والعديد من الأمور الشحصية التي تهم نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وبدون تشويق أو إطالة، سنارككم مع الحوار الكامل لأشرف مع ABtalks في برنامح كشف الحقيقة:

حوار أشرف حكيمي مع ABtalks
"كيف تشعر حيال حياتك؟"
أنا سعيد جدًا بحياتي، وفخور بما أحقق وبما أفعله. أعتقد أنني شخص هكذا أكثر، كما قلت، مع الأشخاص الذين أثق بهم يمكنني أن أحقق الكثير من الأشياء، لكن مع الأشخاص الذين لا أعرفهم وفي أماكن لا أكون فيها، لا أعرف كيف سيكون الوضع. لذلك، أحب أولًا أن ألاحظ كل شيء حولي، ثم أستطيع إبداء رأيي أو أن أكون أكثر انفتاحًا. منذ صغري كنت دائمًا أعتبر نفسي مراقبًا، لأنني أحب أن أراقب وأكون حذرًا مع الأشخاص من حولي. دائمًا كنت حريصًا على ألا يعرف الناس الكثير عني حتى يتعرفوا علي بشكل حقيقي. أتركهم يعتقدون ما يرونه في البداية، لكن عندما يتحدثون إلي ويتعرفون علي، يتغير رأيهم. هذا حدث لي كثيرًا منذ صغري.
"كيف تصف شخصيتك؟"
أنا شخص هادئ، كما قلت سابقًا، محب وعاطفي مع عائلتي، قريب جدًا منهم وأعتني بهم. أحب قضاء الوقت معهم، وأشعر دائمًا بالسعادة مع ابتسامة جميلة تميزني، التي دائمًا ما ترافقني مهما حدث. سعيدة بالحياة، رغم الصعوبات والعمل الشاق.
"هل يمكنك توضيح معنى العمل والصعوبات؟"
العمل كان صعبًا جدًا عقليًا وجسديًا. كنت أعرف دائمًا ما أريد القيام به وما يجب علي فعله لتحقيقه. مررت بمواقف صعبة في حياتي، لذا كان يجب أن أكون قويًا عقليًا. هذا كان يشمل العمل الشاق أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، نشأت في عائلة فقيرة، وهذا جعل الفرص أصعب. نحن نأتي من الخارج، ليس من إسبانيا، لذا نظر الناس إلينا بطريقة مختلفة. كانت الفرص أكثر صعوبة بسبب ذلك. على الرغم من هذه الصعوبات، كنت أعرف أنني يجب أن أستمر في العمل بجد لتحقيق حلمي.
"هل يمكنك إخبارنا عن تجربة مميزة في مسيرتك؟"
اليوم الذي اتصلوا بي فيه وأرسلوا لي رسالة من ريال مدريد لأجري الاختبارات للانضمام إليهم كان يومًا مميزًا بالنسبة لي. كان في أحد البطولات المهمة للأطفال، التي كانت تُبث على التلفزيون. كنت ألعب أساسيًا مع فريقي وأحرز العديد من الأهداف. ولكن، في تلك البطولة، لم يختارني المدرب للمشاركة، وكأن حلم الطفل قد تحطم. كنت محبطًا جدًا لأنني لم أتمكن من المشاركة في تلك البطولة الهامة. بعد العودة إلى المنزل، تحدثت مع والدي الذي كان دائمًا معي في تلك اللحظات. أخبرته أنني لم أعد أرغب في لعب كرة القدم إذا كانوا لا يدعونني للعب، رغم أنني كنت أؤدي ما عليَّ. لكن والدي شجعني وأكد لي أن هذا مجرد حدث مؤقت، وأن هناك فرصًا أخرى في المستقبل، وأن عليَّ أن أواصل العمل. هذا التشجيع غيّر رأيي وجعلني أواصل العمل بكل قوة للوصول إلى ما أنا عليه اليوم.
"هل يمكنك التحدث أكثر عن بداياتك في كرة القدم؟"
منذ أن كنت في السادسة من عمري، بدأت ألعب كرة القدم. أتذكر أن أمي كانت تأخذني لأمارس رياضات أخرى، لكنني كنت أخبرها أنني لا أريد إضاعة الوقت في تلك الأشياء، بل أريد فقط لعب كرة القدم. منذ صغري، كنت ألعب مع فريق الحي ومع أخي، وكل شيء كان يدور حول كرة القدم. كان هدفي الوحيد هو تحقيق حلمي في أن أصبح لاعب كرة قدم محترف. في تلك الأوقات، كانت الحياة صعبة أحيانًا، لأن والدينا كانا يعملان من أجل توفير حياة أفضل لنا، وكانا كثيرًا ما يكونان غائبين بسبب العمل. ولكننا كنا نفهم أن هذا من أجل مصلحتنا.
"كيف تؤثر كرة القدم على حياتك العائلية؟"
كانت كرة القدم بالنسبة لي بمثابة الطريقة لتحقيق حياة أفضل لعائلتي. كان لديَّ الكثير من اللحظات الصعبة، لكنني كنت دائمًا أفكر في مستقبلي ومستقبل عائلتي. كلما نزلت إلى الملعب للتدريب أو لعبت مباراة، كنت أعتقد أنني أفعل ذلك من أجلهم. لكي أتمكن من تقديم حياة أفضل لأخي وأختي، ولعائلتي بشكل عام، كان هذا هو السبب الذي يجعلني أواصل العمل بجد. في النهاية، عندما حققت نجاحًا، كان أكبر نجاح لي هو اليوم الذي أخبرت فيه أمي وأبي أنهما لم يعودا بحاجة للعمل، وأنه يمكنهما التقاعد والاستمتاع بحياة أفضل.
"هل يمكنك إخبارنا عن كيفية تأثير عائلتك على نجاحك؟"
عائلتي كانت دائمًا دافعًا كبيرًا لي. لقد عملوا بجد من أجل توفير حياة أفضل لنا. كانت أمي دائمًا المثال الذي أحتذي به، وبفضل تضحياتها وإيمانها بي، استطعت أن أحقق العديد من أهدافي. عندما كنت في بداية مسيرتي، كنت دائمًا أطلب نصيحتها، سواء في الأمور المالية أو الشخصية. كانت هي التي تدير كل شيء، وكان لديَّ دائمًا الثقة في أنها ستساعدني في اتخاذ القرارات الصحيحة. والدتي كانت تسيطر على كل شيء في حياتنا، وكان لديها دائمًا رؤية واضحة لما هو الأفضل لنا.
"كيف تؤثر الأبوة فيك؟"
الأبوة غيرت حياتي تمامًا. كما قلت، أنا شخص هادئ بطبيعتي، ولكن عندما تصبح أبًا، تصبح المسؤوليات أكبر. كل يوم أستيقظ وأفكر في كيفية حماية أولادي وضمان أنهم بخير. أضعهم دائمًا في مقدمة اهتماماتي، وأعمل جاهدًا من أجل توفير أفضل بيئة لهم. إنهم يحفزونني كل يوم على العمل بجد من أجلهم، وعلى تقديم أفضل ما لدي.
"كيف ترى العلاقة بينك وبين عائلتك؟"
علاقتي بعائلتي هي كل شيء بالنسبة لي. نعم، كما قلت سابقًا، هناك أوقات صعبة بين الأب والأم، أو بين الإخوة، لكن هذه اللحظات هي التي تقوي علاقتنا وتجعلنا أقوى. إن الصراعات التي مررنا بها علمتنا الكثير عن كيفية التعامل مع بعضنا البعض، وكيفية الحفاظ على الاحترام المتبادل. على الرغم من الخلافات، نعلم أن علينا دائمًا أن نكون متحدين كعائلة. بالنسبة لي، أمي هي الدعامة الأساسية في العائلة، وهي الشخص الذي يحافظ على تماسكنا. إذا كانت هناك لحظات صعبة، هي دائمًا من تبذل جهدًا للحفاظ على الوحدة بيننا.
"ما هو دور والدتك في حياتك؟"
أمي هي كل شيء بالنسبة لي. كما قلت، هي أساس العائلة، هي التي تدير المنزل بكل قوة وحب. نحن نحبها كثيرًا لأنها مثال كبير لنا في التضحية والعمل. عندما أتحدث عن نجاحاتي، أعتبر أن أمي هي جزء كبير من هذه النجاحات، لأنني لا أكون هنا لولا دعمها المستمر وتضحياتها. بالنسبة لي، أكبر نجاح كان اليوم الذي استطعت فيه أن أخبرها بأنها لا تحتاج للعمل بعد الآن، وأنها يمكن أن تستمتع بحياتها.
"هل تعتقد أنه من الضروري أن تتحدث عن ماضيك؟"
نعم، أعتقد أنه من المهم التحدث عن الماضي. أنا لا أخاف من التحدث عن من أين جئت، لأنني أعرف تمامًا ما عانيته للوصول إلى هنا. لا ينبغي أن يكون الماضي شيئًا يجب أن نخفيه أو نتجاهله، بل هو جزء من القصة التي شكلتني وجعلتني أقوى. كل ما مررت به علمني الكثير، وأريد أن يعرف الناس أن النجاح يمكن أن يتحقق حتى في أصعب الظروف. الحياة ليست سهلة دائمًا، ولكن بالإصرار والعمل الجاد يمكن تحقيق أي شيء.
"ما الذي يهمك أكثر في الحياة؟"
ما يهمني أكثر في الحياة هو عائلتي وحلمي. أنا أعمل بجد لتحقيق حلمي، ولكني في نفس الوقت أريد أن أضمن لعائلتي حياة أفضل. كل ما أفعله في كرة القدم هو من أجلهم. أنا ممتن لكل ما لديهم، وأريد أن أتمكن من إعطائهم ما يستحقونه. كذلك، أريد أن أكون قدوة لأطفالي وأعلمهم قيم العمل الجاد والتضحية. العائلة والحلم هما أولويتي في الحياة.
"ما هو التحدي الأكبر الذي مررت به في حياتك؟"
أكبر تحدي مررت به كان عندما واجهت صعوبات مالية وعائلية كبيرة، خاصة عندما كنت أصغر سناً. جئت من خلفية متواضعة جدًا، وكان الحصول على الفرص أصعب. لكن، رغم ذلك، كنت أعلم أنني يجب أن أواصل العمل لتحقيق حلمي. كان من الصعب أحيانًا مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ولكن مع العمل الجاد والاصرار، تغلبت على الكثير من هذه الصعوبات.
"هل تؤمن بالحب؟"
بالطبع، أؤمن بالحب. الحب هو العاطفة التي تربطك بالأشخاص الذين تهتم بهم، وخاصة عائلتك وأصدقائك. في حياتي، الحب يعني أن تكون صادقًا مع الأشخاص الذين تحبهم، وأن تعطيهم كل ما لديك. بالنسبة لي، الحب هو أساس كل شيء في الحياة. عندما كنت في علاقة سابقة، تعلمت الكثير عن نفسي وعن ما أريد من الحياة. الحب يعلمك الصبر والتفاني، وهذا جعلني أقوى شخصًا.
"كيف تغيرت حياتك بعد الأبوة؟"
الأبوة غيرت حياتي تمامًا. أصبحت المسؤولية أكبر، وكل شيء أصبح يدور حول أطفالي ورفاهيتهم. لا أستطيع التفكير في شيء آخر قبل التفكير فيهم. الأبوة علمتني أهمية التضحية والاهتمام بالآخرين أكثر من نفسي. أعتقد أنني أصبحت أكثر نضجًا ومسؤولية بعد أن أصبح لدي أطفال. هم مصدر سعادتي وأكبر دافع لي للاستمرار في الحياة والعمل.
"هل تخشى من أي شيء في الحياة؟"
أنا لا أخشى الكثير من الأشياء في الحياة، لأنني أؤمن أن كل شيء بيد الله. ولكن، إذا كان هناك شيء أخشاه، فهو أن يحدث شيء سيء للأشخاص الذين أحبهم، مثل والدتي أو أطفالي أو إخوتي. هؤلاء الأشخاص هم أهم شيء في حياتي، وأي ضرر قد يصيبهم هو ما يخيفني. أنا دائمًا أفكر فيهم أولًا، وأتمنى أن يكونوا بخير في كل لحظة.
"كيف تعيش حياتك اليومية؟"
حياتي اليومية تدور حول التوازن بين العمل والعائلة. كل يوم أستيقظ وأفكر في كيفية تحسين أدائي كلاعب كرة قدم وكيفية التأكد من أن عائلتي في أفضل حال. أنا دائمًا أضع عائلتي في أولوياتي وأبذل جهدًا كبيرًا لتحقيق توازن بين العمل والوقت مع العائلة. بالطبع، كرة القدم هي جزء كبير من حياتي، لكن العائلة تظل دائمًا في المقدمة. أعيش كل لحظة بابتسامة، أستمتع بكل ما أفعله، سواء كانت لحظات مع العائلة أو مع زملائي في الفريق.
"هل كانت هناك لحظات شعرت فيها أنك لا تستطيع المضي قدمًا؟"
نعم، بالطبع. كانت هناك لحظات شعرت فيها بالإحباط أو بأن الطريق طويل جدًا. لكن في تلك اللحظات، كانت العائلة دائمًا مصدر قوتي ودعمي. كان والدي دائمًا يطمئنني ويقول لي أنه لا شيء مستحيل إذا كنت أعمل بجد وأبذل أقصى ما في وسعي. حتى عندما شعرت أنني فقدت الأمل، كنت أعود إلى عائلتي وأجد فيهم الدعم والإلهام للاستمرار. لم أستسلم أبدًا لأنني كنت أعرف أن كل صعوبة هي مجرد مرحلة مؤقتة.
"ما الذي يدفعك للاستمرار في تحقيق أهدافك؟"
ما يدفعني للاستمرار هو حلمي في أن أصبح أفضل لاعب ممكن، وكذلك رغبي في تقديم حياة أفضل لعائلتي. لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدون كرة القدم، لأنها ليست مجرد عمل بالنسبة لي، بل هي شغفي. ومع ذلك، ما يهمني أكثر هو أن أتمكن من تلبية احتياجات عائلتي ومنحهم الحياة التي يستحقونها. رؤيتهم سعداء هي ما يجعلني أواصل العمل على تحقيق أهدافي.
"كيف ترى العلاقة بين المال والسعادة؟"
المال ليس كل شيء في الحياة، ولكنه يمكن أن يساعد في تحقيق بعض الأهداف. بالنسبة لي، المال ليس هدفًا بحد ذاته، بل هو وسيلة لتوفير حياة أفضل لعائلتي وتقديم الدعم لأصدقائي. السعادة بالنسبة لي تكمن في الراحة النفسية والعلاقات الجيدة مع الأشخاص الذين أحبهم. المال يمكن أن يساعد في توفير الراحة، ولكنه لا يعوض عن الحب والعلاقات الإنسانية. العائلة، والصداقة، والصحة هي ما يجعلني سعيدًا.
"هل تواجه صعوبة في الثقة بالآخرين؟"
نعم، أصبح من الصعب عليَّ الوثوق بالكثير من الناس بعد أن مررت بتجارب سيئة في حياتي. تعلمت أنه يجب أن أكون حذرًا في من أضع ثقتي بهم. أشعر أن الثقة شيء مهم جدًا، ولكنها لا تأتي بسهولة. على مر السنين، أصبحت أكثر حذرًا في التعامل مع الآخرين، وتعلمت أن أكون محاطًا بأشخاص يمكنني الوثوق بهم، مثل عائلتي وأصدقائي المقربين.
"هل تحب فكرة الزواج مرة أخرى؟"
أنا شاب وأعيش حياتي بحرية الآن، وأنا منفتح على كل الاحتمالات. أنا الآن عازب وأستمتع بوقتي مع عائلتي وأطفالي. إذا التقيت بالشخص المناسب في المستقبل، فلا أرى أي مانع من الزواج. لكن، في الوقت الحالي، أنا أركز على نفسي وأطفالي وحلمي. الزواج ليس أولوية بالنسبة لي في هذه المرحلة من حياتي.
"ما هو الدرس الأكبر الذي تعلمته في حياتك؟"
أكبر درس تعلمته هو أن الحياة مليئة بالتحديات، وأنه لا يوجد شيء يأتي بسهولة. عليك أن تكون صبورًا ومصممًا إذا كنت ترغب في تحقيق أي شيء. تعلمت أيضًا أن أكون ممتنًا لكل لحظة في حياتي، وألا أنسى من أين جئت. الحياة ليست دائمًا سهلة، ولكن من خلال العمل الجاد والصبر، يمكن تجاوز أي صعوبة. والأهم من ذلك هو أن تظل مخلصًا لنفسك ولعائلتك.
"ماذا يعني لك النجاح؟"
بالنسبة لي، النجاح ليس فقط في الألقاب أو الجوائز، بل في القدرة على توفير حياة أفضل لعائلتي. أكبر نجاح لي كان في اليوم الذي استطعت فيه إخبار أمي وأبي بأنهم لن يحتاجوا للعمل بعد الآن. هذا هو النجاح الحقيقي بالنسبة لي، وهو ما أسعى لتحقيقه كل يوم.
"كيف ترى علاقة المال بالنجاح؟"
المال ليس هو النجاح بحد ذاته، بل هو أداة لتحقيق النجاح. النجاح بالنسبة لي لا يقاس بالمال أو الشهرة فقط، بل بما يمكن أن تحققه في حياتك وتقدمه للآخرين. بالنسبة لي، النجاح هو أن أتمكن من توفير حياة أفضل لعائلتي، وأن أكون قادرًا على مساعدة الآخرين لتحقيق أحلامهم. المال يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق هذه الأهداف، لكنه ليس المقياس النهائي للنجاح.
"هل هناك شيء ترغب في تغييره في حياتك؟"
في الحقيقة، لا أرغب في تغيير أي شيء في حياتي. كل شيء مررت به، سواء كان جيدًا أو سيئًا، كان له دور في تشكيل شخصيتي وحياتي. كل لحظة، وكل تجربة، كانت تعلمني شيئًا جديدًا. إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن أغيره، فهو ربما أنني كنت أريد تجنب بعض الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي، ولكنها أيضًا جزء من التجربة. لذا أعتقد أنني لا أريد أن أغير شيئًا في حياتي.
"كيف يمكنك التوفيق بين العمل والعائلة؟"
التوفيق بين العمل والعائلة هو تحدٍ كبير، لكنني أعمل جاهدًا لتحقيق التوازن بينهما. كرة القدم هي حياتي، ولكن عائلتي هي أولويتي. عندما أكون مع عائلتي، أركز على قضاء الوقت معهم، وعندما أكون في الملعب أو في التدريب، أركز على عملي. في النهاية، أحاول أن أكون حاضرًا بشكل كامل في كل لحظة، سواء كنت مع عائلتي أو في تدريباتي. ما يساعدني على التوفيق هو دعم عائلتي لي، ووجودهم دائمًا إلى جانبي.
"كيف ترى تأثير النجاح على حياتك الشخصية؟"
النجاح له تأثير كبير على حياتي الشخصية، بالطبع. من ناحية، يفتح لي الكثير من الفرص ويتيح لي تقديم أفضل لعائلتي، ولكن من ناحية أخرى، يجلب الكثير من الضغوط والتحديات. النجاح لا يأتي بسهولة، وكل خطوة إلى الأمام تتطلب جهدًا مضاعفًا. بالإضافة إلى ذلك، النجاح يجعل الناس يراقبونك أكثر، وبالتالي تكون هناك دائمًا توقعات كبيرة من الآخرين. ولكن ما يهمني حقًا هو أن أظل مخلصًا لنفسي، وأن أستمر في العمل من أجل ما أؤمن به، خاصة من أجل عائلتي.
"هل تفتقد شيء في حياتك بسبب عملك؟"
نعم، أفتقد الكثير من الأشياء التي ربما يمكنني القيام بها إذا كنت أعيش حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن الضغط المستمر. على سبيل المثال، أفتقد أحيانًا قضاء وقت أكثر مع أصدقائي أو القيام بأنشطة عادية بعيدًا عن كرة القدم. أفتقد أيضًا بعض اللحظات البسيطة في الحياة، مثل السفر بدون التزامات أو الاستمتاع بلحظات عادية مع العائلة. لكنني في النهاية أعي تمامًا أن هذا هو الثمن الذي يجب دفعه لتحقيق ما أريد في حياتي.
"هل لديك نصيحة للمراهقين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم؟"
نصيحتي للمراهقين هي أن لا يستسلموا أبدًا أمام الصعاب. الحياة لن تكون سهلة، ولكن مع العمل الجاد والإصرار يمكن تحقيق أي شيء. الأهم هو أن يؤمنوا بأنفسهم وبقدراتهم، وأن لا يلتفتوا إلى الأشخاص الذين يحاولون إحباطهم. كما أن العائلة هي الدعم الأكبر، لذلك يجب عليهم تقدير وتقدير أحبائهم الذين يقفون بجانبهم في الأوقات الصعبة. في النهاية، يجب عليهم أن يكونوا صادقين مع أنفسهم وأن يتبعوا شغفهم.
"ما الذي يميزك عن الآخرين في نظر نفسك؟"
أعتقد أن ما يميزني هو قدرتي على الحفاظ على هدوئي والإصرار على العمل رغم كل الظروف. أنا شخص شديد التركيز على أهدافي، وأعلم أنني يجب أن أكون صبورًا وأن أتعلم من كل تجربة. أعتقد أيضًا أنني مميز في قدرتي على موازنة حياتي الشخصية والمهنية، ومحافظتي على علاقات قوية مع عائلتي وأصدقائي. في النهاية، أعتقد أن ما يميزني هو شخصيتي الحقيقية والقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة.
"كيف تقيم علاقتك بالأصدقاء؟"
أصدقائي هم جزء أساسي من حياتي، لكنني أحرص دائمًا على أن يكونوا أصدقاء حقيقيين، وليس فقط من حولي لمجرد المصلحة. منذ الصغر، تعلمت أن الأشخاص الذين يقفون بجانبك في الأوقات الصعبة هم من يستحقون أن يكونوا أصدقاء حقيقيين. أحرص على الحفاظ على صداقات حقيقية وقوية، وأتجنب الأشخاص الذين يظهرون فقط في الأوقات الجيدة. أصدقائي يعرفونني جيدًا، وأنا أقدرهم كثيرًا.
"ما الذي يحفزك للنجاح؟"
أكثر ما يحفزني للنجاح هو عائلتي وأطفالي. هم السبب الرئيسي وراء كل ما أفعله. عندما أحقق شيئًا، أريد أن أرى فرحتهم وافتخارهم بي. هذا هو ما يعطيني القوة للاستمرار. بالطبع، هناك أيضًا شغفي بكرة القدم وحلمي في أن أكون الأفضل في مجالي، ولكن العائلة تظل هي المحرك الأساسي في حياتي.
"هل تؤمن أن النجاح يأتي بسرعة أم أنه يستغرق وقتًا طويلًا؟"
النجاح لا يأتي بسرعة. هو نتيجة العمل الشاق والمثابرة المستمرة. في البداية، ربما يظن البعض أن الأمور سهلة أو سريعة، ولكن الحقيقة هي أن النجاح يتطلب سنوات من الجهد والتضحيات. تحتاج إلى أن تكون صبورًا وتستمر في العمل بغض النظر عن العوائق التي قد تواجهك. كل خطوة صغيرة تقربك من هدفك النهائي. يجب أن تضع في اعتبارك أن النجاح ليس لحظة واحدة، بل هو سلسلة من الإنجازات التي تتحقق على مر الزمن.
"هل مررت بتجارب صعبة جعلتك تنظر للحياة بطريقة مختلفة؟"
نعم، بالطبع. مررت بالعديد من التجارب الصعبة التي جعلتني أرى الحياة من زاوية مختلفة. التحديات التي واجهتها في الماضي، سواء كانت عائلية أو مهنية، علمتني الكثير. في كل مرة كنت أواجه صعوبة، كنت أتعلم درسًا جديدًا. هذه التجارب جعلتني أقدر الحياة بشكل أكبر وأعطتني القوة للاستمرار في المضي قدمًا. أصبحت الآن أكثر صبرًا وأقدر اللحظات الجيدة التي أعيشها.
"هل تعتقد أن الشهرة تؤثر على حياتك بشكل إيجابي أم سلبي؟"
الشهرة لها تأثيرات إيجابية وسلبية. من الناحية الإيجابية، توفر لك الشهرة فرصًا كثيرة وتساعدك في تحقيق أهدافك، كما أنها تجلب لك الدعم من الناس الذين يقدّرونك. ولكن من الناحية السلبية، يمكن أن تكون الشهرة عبئًا. الناس يتوقعون منك دائمًا أن تكون مثاليًا، وهناك دائمًا ضغط للتصرف بطريقة معينة. الشهرة قد تعني أيضًا فقدان بعض الخصوصية. لكن في النهاية، ما يهم هو أن تظل مخلصًا لنفسك وأن تحافظ على التوازن بين حياتك العامة والخاصة.
"كيف تواجه الضغوطات التي تأتي مع كونك شخصية مشهورة؟"
أتعامل مع الضغوطات من خلال الحفاظ على هدوئي والتركيز على ما هو مهم بالنسبة لي. أستمر في تذكير نفسي بأنني يجب أن أظل مخلصًا لنفسي ولعائلتي. بالنسبة لي، العائلة هي الداعم الأول لي في الأوقات الصعبة. عندما أشعر بالضغط أو التوتر، أذهب إلى عائلتي وأتحدث معهم. كما أنني أحرص على قضاء وقت مع الأشخاص الذين أرتاح معهم وأثق بهم، وهذا يساعدني على تخفيف الضغوط.
"ما الذي يعنيه لك النجاح الشخصي؟"
النجاح الشخصي بالنسبة لي هو أن أكون راضيًا عن نفسي، وأن أحقق التوازن بين حياتي المهنية والشخصية. النجاح الشخصي لا يتعلق بالألقاب أو الجوائز، بل بالعلاقات التي أبنيها وبالراحة النفسية التي أشعر بها. إذا كنت قادرًا على تحقيق أهدافك والحفاظ على سعادة عائلتك، فهذا هو النجاح الحقيقي. بالنسبة لي، نجاحي الشخصي هو أن أكون قادرًا على تقديم حياة أفضل لمن حولي، وأن أكون فخورًا بما أنجزته.
"هل هناك شيء آخر ترغب في تحقيقه في حياتك؟"
بالطبع، هناك العديد من الأشياء التي أرغب في تحقيقها. كرة القدم هي حلمي الأكبر، ولكنني أرغب أيضًا في أن أكون شخصًا مؤثرًا في المجتمع. أريد أن أتمكن من مساعدة الآخرين، خاصة الأطفال والشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في الرياضة أو في الحياة بشكل عام. لدي أيضًا حلم في تأسيس مشاريع أو مؤسسات خيرية تهدف إلى تحسين حياة الآخرين. في النهاية، أرغب في أن أترك تأثيرًا إيجابيًا في هذا العالم، سواء من خلال كرة القدم أو من خلال أشياء أخرى.
"ما الذي يجعلك تشعر بالفخر؟"
أشعر بالفخر عندما أرى تأثير عملي على الآخرين، خاصة عندما أرى سعادة عائلتي وأطفالي. الفخر الحقيقي بالنسبة لي هو عندما أتمكن من مساعدتهم على تحقيق حياتهم الأفضل. أيضًا، أشعر بالفخر عندما أحقق نجاحات في كرة القدم، وأعلم أنني أقدم أفضل ما لدي في الملعب. لكن، الأهم من ذلك كله، هو أنني أستطيع أن أكون قدوة جيدة لأولادي، وأن أظهر لهم أهمية العمل الجاد والإصرار لتحقيق الأهداف.
"ما هو أكبر درس تعلمته في حياتك؟"
أكبر درس تعلمته في حياتي هو أنه لا يوجد شيء مستحيل إذا كنت تعمل بجد وتؤمن بنفسك. الحياة مليئة بالتحديات، ولكن عليك أن تظل مخلصًا لما تريد وأن تبذل قصارى جهدك لتحقيق أهدافك. التعلم من الأخطاء هو جزء أساسي من النجاح. كما تعلمت أن العائلة هي الأهم، وأن الدعم الذي تتلقاه من أحبائك يمكن أن يساعدك في تخطي أصعب الأوقات. الصبر والمثابرة هما المفتاح لتحقيق أي حلم.
"هل تعتقد أن الحياة تمنحنا فرصًا ثانية؟"
نعم، أعتقد أن الحياة تمنحنا دائمًا فرصًا ثانية. مهما كانت الصعوبات التي نواجهها أو الأخطاء التي نرتكبها، الحياة تمنحنا دائمًا الفرصة للتعلم والتطور. يجب أن نكون مستعدين لاغتنام هذه الفرص عندما تأتي. الفرص لا تأتي دائمًا بالشكل الذي نتوقعه، ولكن إذا كنا مستعدين وملتزمين، يمكننا أن نخلق الفرص بأنفسنا.
"ما هي أكبر مخاوفك في الحياة؟"
أكبر مخاوفي في الحياة هي أن يحدث شيء سيء لأحبائي، خاصة لوالدتي أو أطفالي. هم أغلى شيء في حياتي، وأي ضرر قد يصيبهم هو ما يخيفني أكثر من أي شيء آخر. لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونهم، لذلك أحاول دائمًا أن أكون حذرًا وأوفر لهم كل ما يحتاجونه.
"هل تجد صعوبة في التعامل مع الشهرة والضغوطات التي تأتي معها؟"
نعم، الشهرة ليست سهلة أبدًا. أحيانًا يمكن أن تكون ضغوطها كبيرة للغاية. كما أن التوقعات من الناس قد تكون عالية جدًا، ولكنني أعتقد أن السر يكمن في التركيز على ما هو مهم بالنسبة لي. يجب أن تظل مخلصًا لنفسك ولعائلتك، وألا تدع الشهرة تؤثر على قراراتك. إنها مسؤولية كبيرة، لكنها جزء من حياتي الآن، وأنا أتعامل معها كما يجب.
"كيف تؤثر حياتك المهنية على علاقاتك الشخصية؟"
حياتي المهنية تؤثر بشكل كبير على علاقاتي الشخصية، ولكنني أحرص دائمًا على إيجاد توازن بين الاثنين. أحيانًا قد تكون المشغوليات المهنية سببًا في أنني لا أتمكن من قضاء الكثير من الوقت مع عائلتي أو أصدقائي، لكنني أؤمن أن التواصل المستمر هو المفتاح للحفاظ على العلاقات الجيدة. أعمل جاهدًا لكي أكون حاضرًا في اللحظات المهمة مع أحبائي وأصدقائي رغم مشاغل الحياة المهنية.
"ما هو أكثر شيء يهمك في الحياة؟"
أكثر شيء يهمني في الحياة هو سعادة عائلتي ومستقبل أطفالي. أسعى جاهدًا لكي أقدم لهم الحياة التي يستحقونها، وأن أكون قدوة لهم. في نهاية المطاف، الحياة لا تكتمل إلا إذا كنت محاطًا بمن تحب، وإذا استطعت أن تحقق نجاحًا يساهم في سعادة من حولك. هذا هو الهدف الأكبر في حياتي، وهذا ما يدفعني للعمل بكل طاقتي.
"هل تؤمن بالحب في الحياة؟"
نعم، أؤمن بالحب. الحب هو أساس الحياة بالنسبة لي. الحب يعني التضحية، العطاء، والرغبة في أن يكون الشخص الآخر سعيدًا. الحب ليس فقط في العلاقات العاطفية، بل يشمل أيضًا حب العائلة والأصدقاء. الحب هو القوة التي تجعلنا نتحمل التحديات وتستمر في السعي نحو الأفضل. أؤمن بأن الحب هو ما يمدنا بالقوة ويعطينا الهدف في حياتنا.
"ما هي الأشياء التي تود أن تحققها في المستقبل؟"
في المستقبل، أود أن أواصل تطوير نفسي كرياضي وأحقق المزيد من النجاحات في مجال كرة القدم. لكن أهم من ذلك، أريد أن أكون شخصًا يترك أثراً إيجابيًا في حياة الآخرين، سواء من خلال عملي الخيري أو من خلال مساعدة الأطفال والشباب في تحقيق أحلامهم. أريد أن أكون نموذجًا لهم، وأؤمن أن بإمكاني أن أساعدهم في بناء مستقبل أفضل. كما أطمح في بناء مشاريع تساعد في تطوير المجتمعات التي أعيش فيها.
"كيف تعرف النجاح في حياتك؟"
بالنسبة لي، النجاح ليس مجرد إنجازات رياضية أو مهنية. النجاح الحقيقي هو في أن تكون راضيًا عن نفسك وتكون قد أديت دورك في حياة الآخرين. النجاح يعني أن تكون قادرًا على منح عائلتك حياة أفضل، وأن تترك تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع. بالنسبة لي، أعتبر أن كل خطوة صغيرة نحققها في حياتنا هي جزء من النجاح.
"ما الذي يجعلك تشعر بالسلام الداخلي؟"
السلام الداخلي بالنسبة لي يأتي من وجود عائلتي بالقرب مني، ومن قدرتي على تحقيق أهدافي والقيام بما أحبه. عندما أكون مع عائلتي وأشعر أنهم بخير، وعندما أحقق شيئًا أعمل من أجله، فإنني أجد نفسي في حالة من السلام الداخلي. أيضًا، أجد السلام في اللحظات البسيطة التي أعيشها، مثل قضاء الوقت مع أصدقائي أو الاستمتاع بلحظات هادئة. بالنسبة لي، السلام الداخلي يأتي من الرضا عن الحياة والشعور بالإنجاز.
"هل تشعر بالامتنان لأي شيء في حياتك؟"
نعم، أشعر بالامتنان لكل شيء في حياتي، سواء كانت اللحظات الجيدة أو الصعبة. أنا ممتن لعائلتي التي دعمتني في كل خطوة من حياتي، ولأصدقائي الذين كانوا معي في الأوقات الصعبة. أيضًا، أنا ممتن لكل فرصة أتيحت لي في الحياة، سواء كانت في مجال كرة القدم أو في حياتي الشخصية. الامتنان هو ما يساعدني على الاستمرار في العطاء والعمل بجد، ويجعلني أقدر كل شيء حقًا.
"ما هو أكثر شيء تود أن يذكره الناس عنك؟"
أود أن يتذكر الناس عني أنني كنت شخصًا مخلصًا وصادقًا في كل ما فعلته. أريد أن يتذكروا أنني عملت بجد لتحقيق أهدافي، وأنني كنت دائمًا موجودًا لدعم عائلتي وأصدقائي. أكثر من أي شيء آخر، أود أن يتذكروني كشخص حاول دائمًا أن يجعل حياة الآخرين أفضل، سواء من خلال أفعاله أو من خلال دعمه.
"كيف تؤثر التجارب الشخصية على حياتك المهنية؟"
التجارب الشخصية تلعب دورًا كبيرًا في حياتي المهنية. كل تحدٍ أو صعوبة مررت بها في حياتي قد ألهمتني وأعطتني القوة للمضي قدمًا في مسيرتي. تعلمت الكثير من دروس الحياة التي أكسبتني صلابة في مواجهة الصعاب. عندما كنت أواجه مشاكل في حياتي الشخصية، كنت أستخدمها كحافز لمواصلة التدريب واللعب بكل قوتي. أعتقد أن الحياة الشخصية تساهم في تطوير الشخصية المهنية، وأن النجاح المهني لا يأتي إلا بعد التعلم من التجارب الشخصية.
"كيف تدير التوقعات الكبيرة التي يضعها الآخرون عليك؟"
أدير التوقعات الكبيرة من خلال البقاء صادقًا مع نفسي وعدم الانجرار وراء الضغط. أدرك أنه عندما يكون لديك جمهور يتابعك، تكون هناك توقعات كبيرة، ولكن ما يهم في النهاية هو رضاك الشخصي عن نفسك. أركز على القيام بما أستطيع بأفضل شكل ممكن، وأتذكر دائمًا لماذا بدأت. لدي أهداف واضحة في حياتي، وأعرف أنه يجب عليَّ أن أعمل بجد لتحقيقها دون أن أنشغل بما يقوله الآخرون. لا شيء يعادل شعورك بأنك تحقق أهدافك بجهدك الشخصي.
"هل لديك أي نصيحة للشباب الذين يواجهون تحديات في حياتهم؟"
نصيحتي للشباب هي ألا يستسلموا مهما كانت التحديات التي يواجهونها. الحياة مليئة بالفرص، ولكنها أيضًا مليئة بالصعوبات. يجب أن يظلوا متمسكين بأحلامهم، ويعملوا جاهدين لتحقيقها. لا أحد يحقق النجاح بسهولة، ولكن مع الصبر والمثابرة والعمل الجاد، يمكن التغلب على أي شيء. المهم هو أن يظلوا مخلصين لأنفسهم ولأحلامهم، وأن لا يلتفتوا إلى الانتقادات أو العقبات التي قد تواجههم في طريقهم.
"كيف توازن بين حياتك الخاصة وعملك الشاق؟"
التوازن بين حياتي الخاصة والعمل ليس دائمًا سهلاً، لكنه أساسي بالنسبة لي. أحرص على تخصيص وقت لعائلتي وأصدقائي، لأنهم هم من يمنحوني القوة للاستمرار. أتعلم كيف أستفيد من كل لحظة سواء في العمل أو في وقت الراحة. عندما أكون مع عائلتي، أضع كل شيء جانبًا وأركز عليهم، وعندما أكون في العمل، أضع كل تركيزي عليه. التوازن يأتي من التنظيم الجيد للوقت والقدرة على إعطاء كل شيء حقه.
"هل تعتقد أن التضحيات التي قدمتها كانت تستحق؟"
نعم، كل التضحيات التي قدمتها كانت تستحق. عندما أرى كيف أصبح اليوم وحياة عائلتي، أدرك أن كل لحظة من الجهد والتضحية كانت تستحق العناء. النجاح لم يكن سهلًا، وكان عليَّ التضحية بالكثير من الأشياء، مثل الوقت مع العائلة والأصدقاء، ولكن في النهاية، كل تلك التضحيات كانت من أجل هدف أكبر. إذا كنت قادرًا على جعل حياة عائلتك أفضل، وإذا تمكنت من تحقيق حلمك، فإن ذلك يعوض كل شيء.
"ما الذي يدفعك للاستمرار رغم كل التحديات؟"
ما يدفعني للاستمرار هو إيماني بحلمي ورغبتي في تحقيق الأفضل لعائلتي. عندما تكون لديك أهداف واضحة ولديك أشخاص تحبهم وتريد لهم الأفضل، يصبح من الأسهل مواجهة التحديات. كل صعوبة مررت بها كانت حافزًا لي للاستمرار في السعي وراء أهدافي. علاوة على ذلك، أريد أن أكون قدوة لأطفالي وأعلمهم أن الحياة تتطلب جهدًا كبيرًا للوصول إلى ما ترغب فيه. رؤية عائلتي سعيدة وفخورة بي هي أكبر دافع لي.
"هل تغيرت أولوياتك مع مرور الوقت؟"
نعم، أولوياتي تغيرت مع مرور الوقت. في بداية حياتي المهنية، كنت أركز بشكل رئيسي على النجاح في كرة القدم وتحقيق الأهداف الرياضية. ولكن مع مرور الوقت، أصبحت أولوياتي أكثر تركيزًا على عائلتي وحمايتهم، وتوفير حياة أفضل لهم. لا شيء يهم أكثر من سعادة العائلة والصحة. النجاح الرياضي والمهنية مهم، ولكن العائلة تبقى دائمًا في مقدمة أولوياتي. الآن، أعتبر أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو الأهم.
"كيف ترى مستقبلك؟"
أنا متفائل بشأن مستقبلي. لدي الكثير من الأهداف والطموحات التي أريد تحقيقها في كرة القدم وفي حياتي بشكل عام. أعتقد أن الحياة لا تتوقف أبدًا عن مفاجأتنا، وأتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وأمل. كما أنني أريد أن أواصل ترك تأثير إيجابي على العالم من حولي، سواء من خلال الرياضة أو الأعمال الخيرية أو أي مشاريع أخرى. حياتي المهنية قد تقترب من نهايتها يومًا ما، ولكنني على يقين بأنني سأجد طرقًا جديدة لتحقيق أهدافي والاستمرار في العطاء.
"هل تعتقد أن الحياة مليئة بالفرص؟"
نعم، أعتقد أن الحياة مليئة بالفرص، لكن يجب على المرء أن يكون مستعدًا لاغتنامها. الفرص تأتي بطرق غير متوقعة، وعليك أن تكون منتبهًا لها وتستغلها في الوقت المناسب. الحياة ليست دائمًا سهلة، ولكن كل تحدٍ هو فرصة لتعلم شيء جديد وتحقيق تطور شخصي. الفرص لا تأتي دائمًا في الشكل الذي نريده، لكنها دائمًا موجودة إذا كنت تبحث عنها. المفتاح هو الاستعداد والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظة المناسبة.
"هل تعتقد أن النجاح يتطلب دائمًا التضحية؟"
نعم، أعتقد أن النجاح يتطلب التضحية. لا يمكنك الوصول إلى أهدافك الكبيرة دون أن تضحي بشيء ما، سواء كان الوقت أو الجهد أو بعض الراحة الشخصية. الحياة لا تمنحنا النجاح بسهولة، ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لدفع ثمن النجاح. لكن من المهم أيضًا أن تكون التضحية مدروسة، وأن تكون لأسباب تتعلق بما تريد تحقيقه في الحياة. التضحية جزء من الطريق، ولكن الهدف النهائي هو ما يجعلها تستحق العناء.
"هل تشعر أنك تحقق أهدافك؟"
نعم، أشعر أنني أحقق أهدافي بشكل تدريجي. كل يوم يمر، أقترب أكثر من تحقيق حلمي. رغم أن الطريق طويل ويحتاج إلى الكثير من العمل، إلا أنني أرى التقدم في كل خطوة أخطوها. كل هدف أحققه يعطيني دافعًا أكبر لتحقيق أهداف جديدة. في النهاية، لا يتعلق الأمر فقط بتحقيق الأهداف الرياضية، بل أيضًا بتقديم الأفضل لعائلتي وتحقيق التوازن في حياتي الشخصية.
"ما الذي يجعلك تشعر بالامتنان في حياتك؟"
أشعر بالامتنان لكل لحظة في حياتي. أعتبر أنني محظوظ لأنني أحظى بعائلة رائعة وأصدقاء يقفون بجانبي دائمًا. الامتنان أيضًا يأتي من الفرص التي أتيحت لي في كرة القدم، والتي سمحت لي بتحقيق أحلامي. بالإضافة إلى ذلك، أشعر بالامتنان لكل التحديات التي مررت بها، لأنها ساعدتني على النمو الشخصي والمهني. الحياة ليست مثالية، لكنها مليئة بالفرص التي تجعلني ممتنًا لكل شيء.
"هل هناك شيء تعتقد أنه يجب أن يتحسن في المجتمع؟"
أعتقد أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن تحسينها في المجتمع. أحد الأمور التي يجب أن نركز عليها هي فرص التعليم والتطوير للشباب، خاصة في المناطق الأقل حظًا. الرياضة والتعليم هما المفتاحان لتغيير حياة العديد من الأشخاص، ويمكن لهما أن يكونا أدوات قوية للحد من الفقر وتعزيز فرص النجاح. من المهم أن نتعاون جميعًا من أجل تحسين هذه الفرص للجميع، ليتمكن كل فرد من الوصول إلى إمكانياته الكاملة.
"كيف تحافظ على تحفيزك عندما تواجه صعوبات؟"
أحافظ على تحفيزي من خلال تذكير نفسي بأهدافي ولماذا بدأت في المقام الأول. عندما تواجه صعوبة، عليك أن تذكر نفسك بأن كل تحدي هو فرصة للنمو. أنا أعتبر الصعوبات جزءًا من العملية وأنها لا تعني الاستسلام، بل تَعلم كيفية التكيف معها والاستمرار. أيضًا، دعم عائلتي وأصدقائي يعطيني القوة للاستمرار في مواجهة أي تحدٍ. عندما أشعر بالإحباط، أذكر نفسي بالسبب الذي يجعلني أستمر، وهو حلمي في أن أحقق الأفضل.
"ما هو الدور الذي تلعبه العائلة في حياتك؟"
العائلة هي الأساس في حياتي. هم دعمي الأول والمصدر الأساسي للقوة بالنسبة لي. في الأوقات الصعبة، أجد فيهم التشجيع الذي يساعدني على المضي قدمًا. العائلة لا تعني فقط الدعم المادي، بل تعني أيضًا الدعم العاطفي والروحي. بدونهم، لم أكن لأتمكن من تحقيق ما حققته. هم من جعلواني الشخص الذي أنا عليه اليوم. الأوقات التي أمضيها مع عائلتي هي الأوقات التي تمنحني الراحة والسكينة، وتجعلني أستمر في العمل بجد.
"هل لديك خطة معينة للمستقبل؟"
نعم، لدي خطة للمستقبل. أولاً، أهدف إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مجال كرة القدم وتقديم أفضل ما لدي في الملعب. لكن في نفس الوقت، أضع أيضًا خطة للمستقبل بعد انتهاء مسيرتي الرياضية. أريد أن أستثمر في مشاريع خيرية وتعليمية لمساعدة الأطفال والشباب على تحقيق أحلامهم. أريد أن أكون قادرًا على استخدام منصبي لدعم قضايا أكبر من مجرد كرة القدم. في النهاية، أريد أن أترك أثراً إيجابيًا في المجتمع.
"كيف تتعامل مع الضغوط التي تأتي من وسائل الإعلام والجمهور؟"
أتعامل مع الضغوط الناتجة عن وسائل الإعلام والجمهور من خلال التركيز على ما هو أهم بالنسبة لي. أؤمن أن الضغوط ستكون موجودة دائمًا عندما تكون في دائرة الضوء، ولكن الشيء المهم هو أن تظل صادقًا مع نفسك ولا تدع هذه الضغوط تؤثر على قراراتك أو مزاجك. التوقعات دائمًا عالية، لكنني أعتقد أن التركيز على عملي وحياتي الشخصية يساعدني على إدارة هذه الضغوط بشكل أفضل. لا يجب أن تدع الضغوط تسيطر عليك، بل يجب أن تستخدمها كدافع لتحقيق المزيد.
"هل هناك شخص معين أثر في حياتك بشكل كبير؟"
بالطبع، هناك العديد من الأشخاص الذين أثروا في حياتي بشكل كبير. أولاً، والديَّ كان لهما تأثير كبير في حياتي. هما من علماني قيم العمل الجاد والاحترام والصبر. لقد زرعا فيَّ حب كرة القدم ودعماني منذ اللحظة الأولى. أيضًا، المدربون الذين مروا في حياتي كان لهم دور كبير في تطوري كرياضي، فهم لم يكنوا مجرد معلمين في كرة القدم بل كانوا مرشدين في الحياة أيضًا. هؤلاء الأشخاص ساعدوني في بناء شخصيتي، وأنا ممتن لهم جدًا.
"هل تعتقد أن الحياة هي مزيج من الحظ والفرص أم أنها تعتمد على العمل الجاد؟"
أعتقد أن الحياة هي مزيج من الحظ والفرص، ولكن العمل الجاد هو العنصر الأساسي لتحقيق النجاح. الحظ قد يساعدك في الحصول على الفرص، ولكن إذا لم تكن مستعدًا للعمل بجد واستغلال هذه الفرص، فلن تحقق شيئًا. العمل الجاد هو الذي يفتح لك الأبواب ويتيح لك الاستفادة من الفرص التي تتاح لك. الحياة قد تعطيك الفرص، ولكن عليك أن تبذل الجهد المستمر لتصبح قادرًا على تحقيق النجاح.
"ما هي النصيحة التي تحب أن تقدمها للجيل القادم؟"
النصيحة التي أود تقديمها للجيل القادم هي أن يؤمنوا بأنفسهم وألا يستسلموا أبدًا أمام التحديات. الحياة ليست سهلة، ولكن العمل الجاد والمثابرة يمكن أن تجلب لك النجاح. كما أنني أنصحهم بالتركيز على تعليمهم وتطوير مهاراتهم باستمرار. العلم والمعرفة هما الطريق الأفضل لتحقيق أي حلم. وأخيرًا، يجب أن يتذكروا دائمًا أن العائلة والأصدقاء هم أهم ما في الحياة، ويجب أن يقدروا كل لحظة معهم.
"ما الذي يشكل حياتك اليومية؟"
حياتي اليومية تتمحور حول التوازن بين عملي كرياضي وعائلتي. في البداية، أخصص وقتًا للتدريب والعمل على تحسين أدائي الرياضي. بعد ذلك، أحرص على قضاء الوقت مع عائلتي وأصدقائي. أعتبر الوقت مع عائلتي هو الوقت الأكثر أهمية في حياتي. كما أنني أحرص على ممارسة الأنشطة التي تساعدني على الحفاظ على توازني العقلي والجسدي. في النهاية، حياتي اليومية تتكون من العمل الجاد والعناية بنفسي وبمن أحب.
"هل هناك شيء تعتقد أنه يجب تغييره في المجتمع أو في العالم؟"
أعتقد أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن تحسينها في المجتمع، خاصة في مجال التعليم. التعليم هو الأساس الذي يبني عليه كل شيء آخر. يجب أن نعمل على تحسين الوصول إلى التعليم الجيد لكل طفل في العالم، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية أو الاقتصادية. أيضًا، أعتقد أن الصحة العامة والفرص الرياضية يجب أن تكون في متناول الجميع، لأن الرياضة ليست فقط وسيلة للتسلية، بل هي وسيلة لتعزيز الصحة والروح الرياضية والتعاون.
"هل هناك شيئًا جديدًا ترغب في تجربته في حياتك؟"
بالطبع، هناك الكثير من الأشياء التي أرغب في تجربتها. أريد أن أتعلم المزيد عن المجالات التي تهمني بعيدًا عن كرة القدم، مثل الأعمال الخيرية والإدارة الرياضية. لدي شغف بتطوير مهارات جديدة، وأريد أن أستفيد من وقتي بعد انتهاء مسيرتي الرياضية في تقديم الدعم للأطفال والشباب. كما أنني أرغب في استكشاف الأماكن الجديدة والتعرف على ثقافات مختلفة في المستقبل، لأنني أعتقد أن السفر والتعلم من ثقافات متنوعة يساعد في توسيع الأفق.
"كيف ترى التحديات التي تواجه الشباب اليوم؟"
أعتقد أن الشباب اليوم يواجهون العديد من التحديات التي تختلف عن تلك التي واجهناها في الماضي. التحديات الاقتصادية، قلة الفرص في بعض الأماكن، والتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على حياتهم يمكن أن يكون لها تأثير كبير. ومع ذلك، أؤمن أن هذه التحديات يمكن التغلب عليها من خلال التعليم الجيد، والإصرار، والرغبة في تحسين الوضع. الشباب اليوم يمتلكون قدرات كبيرة إذا توفرت لهم الفرص المناسبة للتطور.
"هل لديك أي أفكار حول كيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟"
تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو أمر بالغ الأهمية. أولاً، يجب أن تكون لديك الأولويات واضحة. من المهم أن تجد وقتًا لنفسك، سواء كان ذلك من خلال ممارسة الرياضة أو قضاء وقت مع العائلة. بالنسبة لي، أقوم بتخصيص وقت محدد للعمل، ثم أحرص على تخصيص وقت آخر للعائلة. يجب أن تكون قادرًا على تحديد وقت للعمل ووقت للراحة، لأن هذا التوازن هو ما يساعدك على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديك في كل مجال من مجالات حياتك.
"هل تعتقد أن العطاء هو جزء من النجاح؟"
نعم، أعتقد أن العطاء هو جزء أساسي من النجاح. النجاح لا يعني فقط ما تحققه لنفسك، بل أيضًا ما تقدمه للآخرين. في النهاية، النجاح الحقيقي هو أن تترك تأثيرًا إيجابيًا في حياة الآخرين. العطاء يمكن أن يكون في شكل وقتك، أو جهودك، أو الموارد التي لديك. عندما تساعد الآخرين، تشعر أنك تحقق معنى أكبر في حياتك. النجاح ليس فرديًا فقط، بل هو جماعي أيضًا.
"كيف تتعامل مع الفشل؟"
الفشل هو جزء من الحياة. لا أعتبر الفشل نهاية الطريق، بل هو فرصة للتعلم والنمو. في كل مرة أواجه فيها الفشل، أعتبرها تجربة تعلمت منها شيئًا جديدًا. من المهم أن نتقبل الفشل كجزء من العملية وأن نستخدمه كدافع لتحسين أنفسنا. أتعلم من أخطائي وأحاول ألا أكررها في المستقبل. الفشل ليس نهاية، بل هو بداية لفرصة جديدة.
"هل تعتقد أن الأحلام الكبيرة يمكن أن تتحقق؟"
نعم، أؤمن بأن الأحلام الكبيرة يمكن أن تتحقق، ولكنها تتطلب العمل الجاد والصبر. عندما يكون لديك حلم كبير، لا تكتفي بمجرد التفكير فيه، بل يجب أن تبدأ في اتخاذ خطوات عملية لتحقيقه. النجاح يأتي أولاً من تحديد الهدف ثم العمل المستمر من أجل الوصول إليه. بالطبع، سيكون هناك تحديات في الطريق، ولكن إذا كنت مخلصًا لأهدافك وتستمر في العمل من أجل تحقيقها، فسيكون بإمكانك تحقيق أي شيء تضعه في ذهنك.
"كيف تحافظ على صحتك الجسدية والعقلية؟"
أحافظ على صحتي الجسدية من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة كرة القدم التي هي جزء من حياتي اليومية. كما أحرص على تناول طعام صحي ومتوازن للحفاظ على لياقتي البدنية. أما بالنسبة لصحتك العقلية، فأنا أؤمن بأهمية الراحة النفسية، ولذلك أخصص وقتًا للراحة والاسترخاء مع عائلتي. أعتقد أن الحفاظ على التوازن بين العمل والراحة هو مفتاح صحة عقلية وجسدية جيدة. وأيضًا أعتقد أن التفاؤل والإيجابية مهمان للحفاظ على صحتك العقلية.
"هل لديك أي رسالة أخيرة تريد أن تشاركها مع الآخرين؟"
رسالتي هي أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكن من خلال العمل الجاد، الإصرار، والإيمان بالنفس، يمكنك تحقيق أي هدف تضعه أمامك. لا تدع الصعوبات أو انتقادات الآخرين توقفك عن السعي وراء حلمك. تذكر دائمًا أن النجاح ليس فقط فيما تحققه لنفسك، بل فيما تتركه في حياة الآخرين. اعتنِ بعلاقاتك، واحرص على تقديم الأفضل دائمًا، لأن هذا هو ما يبني النجاح الحقيقي.