عاجل.. مانشستر يونايتد يطرد برشلونة من الدوري الأوروبي

برشلونة والوداع الأوروبي من الباب الصغير.

خرج برشلونة من مسابقة الدوري الأوروبي من دور ثمن نهائي على يد مانشستر يونايد، بعد أن مني بالخسارة في مباراة العودة التي أقيمت على ملعب أولد ترافولد، بنتيجة هدفين لهدف.

ولم يستطع برشلونة تدارك نتيجة مباراة الذهاب، ليخرج البلوجرانا مبكرا من مسابقة الدوري الأوروبي، تماما كما هو الشأن في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج من دور المجموعات.

بداية مبشرة للبلوجرانا.

بدأ الفريق الكاتالوني المباراة ضاغطا على مرمى الحارس دي خيا، بحثا عن هدف التأهل، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما، وهو ما تأتى له في الدقيقة 18 من ضربة جزاء نفذها البولندي ليفاندوفسكي، معلنا هدف برشلونة الأول.

واستمرت سيطرة برشلونة الذي كان الأقرب لمضاعفة النتيجة، بينما لم يظهر مانشستر يونايتد أي ردة فعل واضحة بعد هدف البارسا، لينتهي الشوط الأول بفوز البلوجرانا بهدف ليفاندوفسكي.

ريمونتادة مانشستراوية.

بداية الشوط الثاني عرفت صحوة مانشستراوية واضحة، كللت بهدف التعادل في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني، عن طريق البرازيلي فريد، الذي استغل تمريرة مليمترية، مستغلا عدم تموقع دفاع برشلونة بشكل صحيح، ليسدد الكرة على يسار تير شتيجن، معنا هدف التعادل.

هدف فريد لصالح مان يونايتد حفز اللاعبين الذي واصلوا ضغطهم على مرمى برشلونة، بحثا عن الهدف الثاني الذي يمنح بطاقة التأهل إلى دور الربع من اليوروباليج، حيث توج هذا الضغط بهدف ثان في الدقيقة 73 عن طريق لاعب السامبا أنتوني.

بعد الهدف الثاني للفريق المضيف، حاول برشلونة العودة في نتيجة المباراة، لكن محاولات البارسا باءت بالفشل، في ظل رغبة رفاق راشفورد الكبيرة في انتزاع التأهل على حساب برشلونة.

الغيابات عقدت من مهمة تشافي.

على الرغم من إجراء تشافي، مدرب برشلونة، بتغييرات على تشكيلة الفريق، من خلال دعم خط الهجوم بإقحام كل من أنسو فاتي وفيران توريس، إلا أن صلابة دفاع مان يونايتد حالت دون بلوغ البارسا مرمى دي خيا.

وتأثر برشلونة كثيرا بغياب أبرز دعامات الفريق، حيث غاب كل من بيدري وجافي وديمبلي بداعي الاصابة، مما جعل تشافي في مأزق أمام قلة الخيارات لتعويض هذه الغيابات الوازنة.

لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد على برسلونة بهدفين لهدف، وبالتالي تأهل المان يونايتد وخروج البارسا من المسابقة الأوروبية للسنة الثانية تواليا.

وبات برشلونة خارج المنافسة الأوروبية، التي أصبحت بعيدة المنال عن الفريق الكاتالوني في السنوات الأخيرة، حيث سينصب كل تركيزه على مسابقتي الدوري الاسباني وكأس الملك، حيث يملك حظوظا كبيرة لإنتزاع لقب إحدى المنافستين.