زلزال الحوز.. هل هو أعنف زلزال في تاريخ المغرب منذ قرن ؟

زلزال المغرب: كارثة طبيعية تخلف آلاف الضحايا والأضرار

زلزال الحوز الاعنف في تاريخ المغرب خلال القرن.

ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر المغرب ليل الجمعة، 16 سبتمبر 2023، متسببا في مقتل أكثر من 1000 شخص وإصابة الآلاف، وتدمير المئات من المنازل والبنية التحتية.

وقع الزلزال في منطقة الحوز، وهي منطقة جبلية تقع في وسط البلاد، على بعد حوالي 100 كيلومتر من مدينة مراكش. وشعر به سكان مناطق واسعة في المغرب، وكذلك في بعض المناطق المجاورة في الجزائر وإسبانيا.

وتسبب الزلزال في انهيار العديد من المباني، بما في ذلك مستشفيات ومدارس ومساجد. كما تسبب في حدوث تشققات في الطرق والجسور، وقطع الكهرباء والمياه في العديد من المناطق.

وأطلقت السلطات المغربية عمليات إنقاذ واسعة النطاق، حيث انتشلت فرق الإنقاذ عشرات الأشخاص من تحت الأنقاض. كما تم إرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين.

ووصفت السلطات المغربية الزلزال بأنه "كارثة طبيعية". وقالت إن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة للضحايا.

الضحايا زلزال الحوز والأضرار المادية.

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال إلى أكثر من 1035 شخص، وفقًا لوزارة الداخلية المغربية. كما أصيب أكثر من 1500 شخص، والعديد منهم في حالة حرجة.

وتسبب الزلزال في أضرار واسعة النطاق في منطقة الحوز. فقد دمر الزلزال العديد من المنازل والمباني، بما في ذلك مستشفيات ومدارس ومساجد. كما تسبب في حدوث تشققات في الطرق والجسور، وقطع الكهرباء والمياه في العديد من المناطق.

المساعدات الدولية للمغرب.

أعربت العديد من الدول عن تضامنها مع المغرب إثر الزلزال. وقدمت العديد من الدول مساعدات إنسانية إلى المغرب، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والمأوى.

كما قدمت العديد من الدول مساعدات فنية إلى المغرب، بما في ذلك فرق الإنقاذ والخبراء في مجال إعادة الإعمار.

الدروس المستفادة من زلزال القرن 

يسلط زلزال المغرب الضوء على أهمية الاستعداد للكوارث الطبيعية. فقد أظهرت الكارثة أن المغرب، مثل العديد من البلدان الأخرى، معرض لخطر الزلازل.

ولذلك، من المهم أن تضع الحكومات خططًا للطوارئ لضمان الاستجابة السريعة والفعالة للكوارث الطبيعية. كما من المهم أن توعية المواطنين بمخاطر الزلازل وكيفية الاستعداد لها.

زلزال الحوز سيقى ذكرى في تاريخ المغرب.

تسبب زلزال المغرب في مقتل مئات الأشخاص وتدمير المئات من المنازل والبنية التحتية. ويعد هذا الزلزال أحد أقوى الزلازل التي ضربت المغرب منذ قرون.

وأظهرت الكارثة أهمية الاستعداد للكوارث الطبيعية، وأهمية توعية المواطنين بمخاطر الزلازل وكيفية الاستعداد لها.